الأقسام الرئيسية

لماذا يجب أن تشترى تابوتا ؟؟؟

بالأمس راودتنى الكثير من الأفكار بعضها يتعلق بآداء العمل ومستوى التطور الملحوظ فى الآداء والذى أحمد الله عليه وأسأله أن يوفقنى للمزيد وبعضها الآخر يتعلق بالحياة والناس والمتغيرات الإيجابية أو السلبية فى الحياة الإجتماعية بشكل عام ...وفى الحقيقة لقد اكتشفت خلال الأيام القليلة الماضية تغيرا ملحوظا فى طريقة الحياة اليومية بشكل ما يعبر عن شيئ لا أدرى ما هو لأننى فى الحقيقة لم ألحظ ماهية هذا التغير وأسبابه وكيفيته أو جوانبه إلا أننى استشعرت معه نوعا من تعافى القطاع الذى يؤثر على عملى  وبما أننى كنت أفكر بداية فى سير وآداء العمل فلم يفتنى أن تكون تأملاتى حول ما تنعكس به المرآه الإجتماعية فى الحياة اليومية من أشياء ذات علاقة بالواقع الإستهلاكى والشرائى خاصة فيما يتعلق بالمنتجات التى لا تعتبر ذات رابطة مباشرة بالتغيرات الزمنية أو المكانية أو فيما يتعلق بحياة الناس بشكل مباشر ولقد بدا الأمر مختلفا تماما وكالعادة تمحور تفكيرى حول رغبتى فى فهم طبيعة ما يحدث تحديدا وأول طريقة لمحاولة فهم هذا هو بطرح سؤال بسيط قد يؤدى إلى خيط ما يرشدنى إلى خيوط أخرى أو إلى اكتشاف أمر ما .. فى الواقع ما أتسائله حينما أكتشف شيئا جديدا يحدث فى السلوك الإجتماعى للأفراد وحتى الهيئات ينتابنى أحد سؤالين الأول ما الذى يفكر فيه الناس وما الذى يشغل اهتماماتهم ؟


وماذا يدور فى المواد الإعلامية وخاصة الطريقة الدعائية المباشرة أو الغير مباشرة المرتبطة باهتمامات الأشخاص العاديين أو باهتمامات أشخاص معينيين من فئات معينة مستهدفين من قبل حملات دعائية موسعة أو المواد الإعلامية المرتبطة بالتأثير النفسى الغير مباشر ، وعادة مثل هذا النوع قد يحتاج للكثير من الوقت فى متابعة بعضا من الأفلام والمسلسلات لفهم ماذا يدور فى السيناريوهات وما هى أساليب الديكورات الإيحائية المستحدثة .


وبرغم كون طبيعة المنتجات التى أقدمها ذات علاقة أكبر بما يطمح إليه بعض الناس أو الفئات المعينة منهم وبرغم أن الأمر يعتمد كثيرا على تسويق المنتج النفسى قبل المنتج المادى إلا أن الواقع اليومى للأشخاص المختلفين وطبيعتهم فى استهلاك المنتجات المادية المختلفة أعتمد عليه فى الكثير من الأحيان فى عملية مسح السوق المستهدف وإضافة المؤشرات وذالك من خلال واقع تأثيرات السوق الإستهلاكى على قطاع الأعمال من إيجاب أو سلب ، لوضع رؤية جذرية متغيرة لطريقة الآداء بما يخدم عملى بالطريقة التى تجعل كيفية تقديم الخدمات الفائقة والفئات الخاصة المستهدفة أكثر مرونة وإيجابية ،  وفى محاولة منى لاكتشاف الأمر قررت شراء بعض الجرائد والمجلات..
وخاصة الجرائد الإعلانية وبعضا من المجلات الدعائية وبعضا آخر من الصحف اليومية وصحيفتين أسبوعيتين إحداهما تحظى باهتمام خاص منى ، وسرعان مااستغرقت بين الأسطر متنقلا بين الصفحات من صفحة إلى أخرى مهتما ببعض الأمور المثيرة ومتجنبا لبعض الهوامش والمانشيتات التى أعتقد أنها  كانت غبية بالقدر الذى يجعلنى أعتقد أنها تعبر عن موضوعات تافهه لا تجد من يقرأها وبين هذا وذاك كانت المفاجأة .... لقد اكتشفت


 #شيئا_ما ......................................................


على صعيد آخر :فى بعض الأحيان قد يصادف أن نتقابل مع من يبيعون لنا الحياة بعد أن يقنعونا بضرورة الموت أولا وفى النهاية نقتنع ثم ندفع نقود  ..... 


لفهم ذالك فلنجب على بعض الأسئلة .. أيهما أكثر قدرة على تسويق منتجاته .. بائع الذرة أم بائع الحلوى ؟ وأيهما يستحق أن يجنى المزيد من الأرباح ؟


فى رأيى الشخصى أن تبيع تابوتا إذا أنت تستحق أن تنتشر أعمالك من حول العالم وأن تحظى بشراكة بعضا من الشركات متعددة الجنسيات لتحظى بتوسيع نطاق خدماتك الجغرافى حتى تشمل أعمالك جزءا من صحراء الأريزونا الأمريكية .




ولكن يبقى هناك سؤال أهم : ما هى الطريقة المناسبة لإقناع شخص ما بشراء تابوت ؟؟؟

بفهم الكيفية المناسبة لاقناع شخص ما بشراء تابوت نكون قد وصلنا معا إلى السؤال المتعلق بما هو هذا الشيئ الـ ما .

............................................................................................
اختبار على الهامش :

إذا كنت مسؤولا عن حملة دعائية لشركة تنتج التوابيت فما هى أنسب صيغة دعائية قد تطلب الترويج لها ضمن حملتك المستوحاه من طبيعة الموت .


اشترى تابوتا الآن فالموت قادم .

أم 


تابوت فى اليوم الأبيض هينفعك فى اليوم الأسود .

أجب مع التوضيح

ثم

#ادينى_عقلك

.....................................
هناك مئات الملايين من الدولارات يمكن أن تحققها كأرباح يومية من واقع نظرية كيف تبيع تابوتا لشاب أو فتاة فى السابعة عشر من عمرها ... أنت تحتاج أولا لموارد مالية تحقق لك النموذج الأمثل فى عملية الهيكلة التى ستحقق من خلالها عملية مبيعات موسعة تعتمد فى أساسها على ضمانات الأمانة والصدق والإلتزام بتقديم التابوت فى الموعد المحدد ... قد تحتاج أيضا لخبراء تسويق على دراية كافية بالإجابة المناسبة للسؤال الإختبارى المتعلق بأنسب صيغة دعائية مناسبة لبدء حملة إعلانية ناجحة لمنتج شركة التوابيت .

التدوينة الأصلية كتبها : طاهر المهدى
رابط التدوينة الاصلية
https://www.facebook.com/notes/%EF%B1%9E%EF%B1%9E%EF%B1%9E-%EF%B1%9E%EF%B1%9E%EF%B1%9E/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%A7-/860156964025182?pnref=story

يوم من حياتى


صورة أرشيفية ليست خاصة بالقصة

أبويا .. والدي .. بابا .. تعددت الأسماء والصفة واحدة نعم فليا الحق أن أفخر بوالدى أيَّما فخر ، فهو رجل ناجح فى عمله سؤاء كطبيب فى تلك المشفى الخيرى أو فى عيادته الخاصة  ، وهو أيضاً لم يبخل علىَّ بشئ بل لم يدعَّنى أُفكر بأى شئ ولمَّا لا فأنا الأبن الوحيد والمدلل له ولأمى ، وكل ما أتمناه قبل أن أتمناه أجده لدى ويوجد حولى أيضاً الكثير من الأصدقاء وكلنا نعلم فى وقت من الأوقات منْ منهم صديق ومنْ منهم من هو غير ذلك ، ولن أنسى أبداً يوم أن كنت أسير مع احدهم ذات ليلة وقال لى ماذا ستفعل غداً ؟ فأندهشت وأجبت بإستنكار على ذاك السؤال وقلت مثل الأمس وقبل الأمس وكل يوم سأذهب إلى النادى فى الصباح وأتمشى بالسيارة بوسط البلد وسأذهب إلى السينما ليلاً أو أى شئ جديد يطرأ فلا يوجد شئ محدد أفعله فقال إذن غداً أنت معى سنذهب إلى مكان أنا أثق مليون بالمائة أنه سيغيرك كلياً وأنت لم تذهب إليه مطلقاً ، فأخذ عقلى يسرح بخيالى أى الأماكن يقصد ، لكن لم أستطع مواصلة التفكير لأننى كنت أعلم أننى مهما فكرَّت فلن أعرف فصديقى هذا لم يكن كباقى أصدقائى فهو من ذاك النوع الذى يطلق عليهم أنه لديه هدف فى الحياة أو يعلم ماذا يريد وكان أيضاً لا يحب أن أقوم أنا وحدى بتحمل نفقة الرحلة والتجوال كما يفعل الجميع معى بل كان يريد أن يشاركنى دائماً ولا أعلم ما الهدف من وراء هذا ، المهم جاء غداً وأنا أتلهف بشدة إلى أى الأماكن سيأخذنى !! وما هذا المكان الذى سيغيرنى كلياً !! وبالفعل ركبنا سيارتى ووضع بشنطة السيارة شنطة سفر كبيرة سوداء اللون وهنا لمعتْ عيناى ربما سيأخدنى إلى شقته التى بالأسكندرية أو شقتى الموجودة بمرسى مطروح ولن نذهب إلى أحدى الأماكن التى يذهب إليها ويحبها هو ، وطلب منى مفاتيح السيارة لأنه هو الذى يعرف الطريق وأعطيته إياها  وبالفعل إنطلقنا وأنا احمد الله أننى لن أذهب إلى مكان لا أحبه كالمكتبات أو الندوات أو مثل تلك  الأماكن فتلك الأماكن تصيبنى بالغثيان ولا أستطيع تحملها ، فما أحلى البحر والإنطلاق وبعد أن سرنا بالسيارة لمدة ساعة ونصف توقف فجأة أمام بناية كبيرة وهنا ضاق قلبى وقلت فى نفسى يا إلهى مرة أخرى هذه أكيد جامعة أو معهد أو مكتبة أو مكان مخصص للندوات وقلت له مازحاً يا إلهى قلبى الصغير لا يتحمل لماذا تفعل معى هذا ؟!! أهذا هو المكان الذى سيغيرنى ؟!!! هذه غلطتى لأننى لم أسألك قبل ان أذهب فقال لى صبراً جميلاً وبالفعل دخلنا إلى هناك بعد أن أخذ تلك الشنطة الكبيرة من سيارتى وسلمنا على المدير وما أن سلمت على المدير رأيت أطفال دون الخامسة عشر وكلً منهم لديه شئ يفعله ورأيت لوحات رسم فى غاية الروعة والجمال وتحت كل منها سعر زهيد جدا جدا بالنسبة لجمال تلك الصور فأنا مولع بكل مو هو جمالى والزخارف وأكاد أجزم أننى أشتريت مثل تلك اللوحات لكن بسعر أعلى بكثير فتركتهما وذهبت للوحات ورأيت أيضا لوحات مكتوب بها آيات قرآنية بطريقة فى غاية الروعة والجمال ورأيت مفارش قصيرة تصنعها مجموعة من الفتيات لكن ما أن تراها تتخيل مكانها بالشقة لديك او بالفيلا أو مكتبك وأخذت أذهب هنا وهناك وفجأة وجدتنى فوق منصة عالية وقد قررت أن أشترى معظم اللوحات أن لم أأخذها كلها وهنا صاح إلى المدير قائلاً يا أستاذ محمد أرجوك تكلم معهم قليلاً وأندهشت جداً من هذا الطلب ولم أكن أعرف ماذا أقول ولكن جاء الكلام تدريجياً وسألت أحدهم منْ قام برسم تلك اللوحات فأجاب أحدهم أنا وقلت للباقى هيا فليتكلم كل منكم خمس دقائق فقط وليقول ما يقول وبالفعل تكلموا جميعاً وكان لكل منهم دور وعمل فى هذا المكان وبعد أن أنتهو جميعاً سألنى أحدهم وأنت ماذا تعمل ؟ أو ما هى وظيفتك ؟ فذهلت من هذا السؤال المفاجئ فأنا فى الثانية والثلاثين من عمرى ولم أعمل بأى مهنة أو وظيفة وقلت له أنا والدى طبيب مشهور ولديه عيادة خاصة كبيرة وسألنى آخر هل أنت كنت متفوق بالدراسة مثلى ؟ فأنا حاصل على 97 بالمائة فى الشهادة الأعدادية ، فقلت له والدتى حصلت على 97 بالمائة أيضاً وتخرجت من كلية الهندسة وقال آخر هل تعلم أننا نعرض منتجاتنا فى كل المحلات الكبرى ؟ قلت له بالفعل رأيتها وأشتريت منها الكثير أن وبعض من أقاربى وأصدقائى لكن لم أكن أعلم أنكم منْ تقوموا بعملها وقالت لى فتاة كلمنا أنت عنك خمس دقائق فقلت لها أنا والدى دكتور كبير ووالدتى مهندسة وللأسف ليس لدى أخوة فأنا وحيد للأسف وخالى يعمل مدير شركة ووو .. حتى قاطعتنى وقالت قلت لحضرتك كلمنى عن نفسك وليس عن أسرتك فمنْ أنت ليس منْ عائلتك ؟ وهنا قاطعنى المدير وقال لى أستاذ محمد أريدك لحظة واستأذن الأطفال وحمدت الله أنى وجدت منْ ينقذنى من ذاك الموقف وأخذنى المدير وخرجنا جميعاً ولم يكن هناك شئ مهم لكنه أحس بى وبعد أن خرجت أن وصديقى من ذاك المكان وركبنا السيارة أخذت أفكر فى كلام تلك الفتاة الصغيرة وفى كل ما رأيته داخل ذلك المكان وفجأة سألت صديقى ما هذا المكان العجيب ؟ فقال لى الآ تعلم تاريخ اليوم ؟ أنه اليوم الأول من شهر أبريل !! الآ تعلم أنك لم تتكلم عن نفسك أكثر مما تكلمت عن والدك ووالدتك وأقاربك وأصدقائك !! الآ أتعلم أنك كنت بدار الأيتام ونحن كنا نحتفل معهم بالهدايا التى قدمناها وسيقومون هم بفتحها ؟!! وهنا كانت الصدمة ولم أتفوه بكلمة ولكن الحمد لله كان هذا قبل ثلاث سنوات أما أنا الآن فأعمل مترجم ومسئول العلاقات العامة بشركتنا أنا وصديقى السياحية ومنذ ذاك الحين لم أنقطع عن زيارتهم كلما سنحت لى الفرصة وكم منْ موقف يمر يومياً مرور الكرام ونحن ننتظر راقدين .. نيام فكن متيقظ حتى تغتمنها قبل فوات الأوان .



كلمات

 
كان صديقى منذ سبع سنوات أو أكثر قليلاً وكان صديقى بالشركة منذ خمس سنوات أوأقل قليلاً وقد كان حقاً شخصاً مميزاً ورائعاً لا تمل منه مهما جلست معه الإ أنه كان لديه عيب كبير وخطير ويشهد الله أنى حاولت أن أغيَّر منه لكنه كان أشد منى صلابة وهذا العيب هو نفاقه بل نفاقه الشديد والذى أرى أنه أيضاً بلا مبرر - إن كان للنفاق مبرر - فأنت ربما تجعلك الظروف أن تنافق شخص لتنال شئ ما فى وقت ما الإ أن صديقى هذا كان ينافق الجميع والجميع بلا إستثناء كان ينافق المدير وكنت أعلم أنه يريد أن يكون مكانه لكن لماذا كان ينافق المدير هل يريد أن يكون رئيس قسم المحاسبين أولاً ويفوقنا على الرغم أنه لم يدخل الشركة الإ منذ أربع سنوات فقط تقريباً وكان ينافق أيضاً المحاسبين الذين معنا بالشركة ولم أكن أعلم السبب وكان أيضاً ينافق هذه المحاسبة الشابة وكنت أعتقد أنه يريد أن يتزوجها لكن كيف فهى ليست جميلة بل أنها دميمة الوجه غير أنها ليست على قدر مستوانا وتلك أرملة لا أعلم لماذا يتحدث معها بتلك الطريقة وحين سألته ونحن نسير وحدنا ماذا تريد منها فكنت اعلم ماذا يريد فهو كمعظم الرجال الشباب فى هذا العصر وهى أرملة لكنه فاجأنى بأنه لا يريد منها أى شئ وأخذ يعطينى كلام لم أفهم منه شيئاً الآ أننى كنت أصدقه جداً ولا أعلم كيف أصدقه ولماذا يريد ان تزداد شعبيته فى تلك الشركة ؟!!! فهل المناصب من الممكن أن يتولاها الشخص فقط لأنه منافق أو أن الجميع يحبه ؟!! أنا لا أعتقد ذلك فعملنا تقريباً بنفس الكفاءة ليس فقط بيننا نحن الأثنين بل جميع منْ بالشركة وأخذت أسأل لماذا يريد ان تزداد شعبيته فى تلك الشركة فهو وبحق أصبح أكثر شخص محبوب فى تلك الشركة رغم أنه الأحدث فى تلك الشركة ؟!! وأخذ سؤالى يتكرر فى ذهنى الآلاف المرات ولم اكن اعلم له إجابة حتى علمتها لكن للأسف جائت متأخرة رغم أن صديقى كان دائما ما كان يخبرنى الحقيقة وأصدقه فى وقتها لكن م ألبث الإ وأن يعود شكى مرة أخرى فالبصدفة الغريبة وجدت منذ يومين ورقة كانت مكتوبة بخط يده كان ما بها موجهاً لى الآ اننى لم أراها قط ، أسف نسيت أن اخبركم أننى الآن وجميع منْ بالشركة ف ذكرى صديقى السنوية فلقد رحل عنا منذ ثلاث سنوات ومنذ رحيله وهذا اليوم أصبح أجازة رسمية لكل منْ بالشركة وكان مكتوب بداخل الورقة
بل هى كلمات
لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
فهى قد تُحى قلباً بعد أن مات
قد تُحى شخصاً راقداً فى سبات
يتحسر على عمرهِ الذى ضاع وفات
ف لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
فهى قد تُنسى وتُبعد أم عن الآمها
قد تُنسيها جحود أبناءها
قد تُنسيها سؤء معاملة زوجها لها
ف لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
فهى قد تُطمئن قلباً يتملكه الخوف
قد تَهدى شخصاً تائه ملهوف
قد تَجمع قلبين بين ألوف
ف لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
فهى قد تَبعد قلباً عن معاصيه
قد تجعله يعدو عدواً خلف أمانيه
قد ترسم على وجهه بسمة .. رغم مآسيه
ف لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
كلمة قد تَمسح الآف العَبَرات
قد ترسم فى جوف الأحزان أحلى الضحكات
قد تكسر حاجز الصمت وتصرخ فى وجه كل سكات
ف لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
ف أنا لا أريد سوى
أن أذكر بكلمة طيبة
عندما أكون فى عداد الأموات
وبعد أن يصبح جسمى وعظمى
رفات و فتات
ف أرجوك يا صديقى
لا تعتقد أنه نفاق بل هى كلمات
إمضاء \ صديقك الوفى الغير منافق
وأخذت أبكى وأتذكر كل ما كان يفعله وأثر ما كان يقوله على كل شخص كان يقابله فاعلم أننى كنت مخطئ ومخطئ جداً ولأسباب كثيرة فكيف يكون منافق هو يعامل فراش المكتب ويتحدث معه كما يفعل بالضبط مع المدير ولا يحدث اى فرق فى المعاملة وتلك الفتاة التى كنت أراها دميمة الوجه لم ادرك للحظة ان الله قد جعلها كذلك ولم يجعلها جميلة وفائقة الجمال لسبب ما هو وحده يعلمه فلم أكن أحمل عنها ما يؤلمها بل كنت من الممكن أن أزيد من شقائها بتجاهلى لها وهو كان يفعل عكسى تماماً وتلك الأرملة لم يكن يخشى كلام أحد لأنه فقط كان يريد أن يرضى الواحد الأحد وأخذت أتأمل وأتذكر جميع مواقفه بلا أستثناء وأتأمل وجوه الحاضرين وأكاد أجزم وأقسم أنه لو لم يكن هذا اليوم إجازاة رسمية لأعتذر الجميع ورفضوا الذهاب للشركة وأتو إلى هنا أيضا ولو كان هناك خَصم لهم لأتو أيضا فهذا الصدق الذى أراه على وجوهم ليس نفاق بل هو مردود لما كان يقوله من كلمات وتوقفت عن التأمل والسرحان والعودة بالماضى وأنصت جيداً للقرآن الذى يتلوه علينا شيخ يبدو عليه الصلاح واخذ يقرأ ويكمل قوله تعالى

وقال " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي

السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ

كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ

بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء "
 
حتى أكمل وقرأ أيضاً بعضاً من السور القصيرة ثم غادرنا جميعاً ومذ ذالك اليوم عاهدت ربى على أكون قدر المستطاع حلو اللسان وأحاول أن اخفف عمنْ هم حولى بالكلام .. إن لم أستطع ان أفعل سوى هذا وبالله عليكم لو ضايقتكم بكلامى هذا فقط أخبرونى حتى لا أعيده مرة ثانية ولا أكتب لى ولكم .. ولا أراكم الله مكروه فى حياتكم
 
 

 
 
 
 
 
 
  

بدايتنا .. نهايتنا

 
حاولت أحـب الحُب
 
الحُب ساَبنىِ ورَاح حَـب
 
حَـب غيرى أه

أه لَكّنْ عُمره م أتحبْ
 
أتحبْ بس منى أَنا
 
أنا اللى كنت هَعيشه فِ هَنا
 
هِنا كانت هتكون بدايتنا
 
بدايتنا .. أبتديناها بنهايتنا
 
وعجبى
 
 

 

نصيحة

 
 
إذا أظلمت الدنيا فجأة حولك
 
 فلا تحزن

فلربما ظهر لك مصدر نور لم ينقطع عنك وقت الشدة

ولم تنتبه له الإ فى ذاك الوقت

فلا تترك منْ يستحق لأجل منْ لا يستحق
 

الكلام المتراكم من واقع تجربتى فى المحاكم ( 8 )

اوعى تفهمنى غلط
 

 
يا ريت محدش يفهمنى غلط


  ممكن يكون قصدى خير

ومش لازم تاخد كلامى شمال






يعنى
 
لو لقيت حد بيقول ( ده خد فيها 3 شهر ) متقولش إيه قلة الأدب ديه



لأن أكيد قصده خد فـ القضية
سجن 3 شهور

لو لقيت حد بيقول وهو فرحان

( صدقنى ده أنا فسخته )

متتضايقش أو تشيل ف نفسك لأنه

أكيد مش ألدغ ف حرف الـ ( ش ) وبينطقها ( س ) لا لا هو فعلا فسخه

هو اكيد ممكن يكون بيقصد أن العقد فسخه

 وانت نفسك ممكن تكون فاسخ او مفسوخ


فياريت محدش ياخد كل الكلام شمال
 
 
وأعرف أن الشمال ليك
هو يمين للى واقف قدامك بالظبط


 
 
 


 
 
 
 
 
 
 
 

الــفــتــاة الــمــلــعــونــة


الــفــتــاة الــمــلــعــونــة

هذا الفيلم كان من المقرر له أن يدخل مسابقة مهرجان سينما موبايل والذى من أجله - المهرجان - قمنا بعمل الفيلم وبالفعل قمنا بعمل الفيلم سريعا - فى اسبوعين من العمل الشاق وتركنا جزء كبير من أعمالنا التى نشتغل بها فى سبيل هذا العمل وقصرنا فى أشياء أخرى كثيرة -  وتمكنا من رفع الفيلم قبل إنتهاء مدة الإشتراك بيومين كاملين وكلمت السيد مدير المهرجان الفنى لأتاكد مما قمت به وسالنى عن أسم الفيلم فقلت له أسمه الفتاة الملعونة فقال لى نعم وصل الفيلم فقلت له متى سيعرض حتى أبدأ الدعاية له فأخبرنى لابد وأن تأتى رسالة تأكيد أولا أما بالقبول أو بالرفض وبالفعل كنت أنتظر الموافقة بالقبول وجهزت طرق الدعاية التى كنت جهزتها آنفاً ولم لا فكل شروط المهرجان طبقتها 
- التصوير ......... بكاميرا فون كما طلبوا
- الصوت .......... واضح
- الصورة .......... نقية 
- المدة الزمنية ..... لم تتخطى ال 20 دقيقة كما طلبوا فقط 47 : 11
- ميعاد الرفع ...... انت قلت لى لا تخف فأنت معنا وقبل غلق الباب بيومين 
- لا يوجد أى أساءة 
الشروط بأكملها طبقتها حتى ما لم يتم ذكره وأخذت انتظر وأنتظر حتى أفاجأ بأنى فيلمى قد تم رفضه أخذت أصيح هنا وهناك لكن كنت كمن ينتظر مركب بالصحراء ولا أحد يجيب وحين تعطف علىّ أحدهم وقام بالرد علىّ تكلم قائلا ً " نحن لسنا معاهد سينما ولا أكاديميات لنحكم على عملك ونخبرك لماذا تم رفض الفيلم 
أخبرته قائلا لم أطلب من المهرجان أن يقيمنى لأنى أعلم أنه ليس من أختصاصه فهو فقط مهرجان ومسابقة عامة .... لكن طلبت من حضراتكم أن تتطابقوا الشروط التى وضعتوها ومدى توافرها فى فيلمى فأن كنت أخلفت شروطكم فلكم الحق 
أما عن التقييم فأنا أعلم تماما أن فيلمى أفضل بكثير من أفلام كثيرا رأيتها - ليس غرور - ولم أقل أننى الأفضل بل هناك أفضل كثير لكنى أيضا أفضل من كثير 
وأخيراً ياريت من حضرتك الآ تكسر قلبى وقلب أصدقائى فلقد عانينا الكثير والكثير من أن نقوم بهذا العمل والذى كنتم أنتم السبب الرئيسى فيه ................ أقسم عليك بأكثر من تحب ............... لا تردنى هكذا خائب الأمل وأقبل فيلمى ودعنى أقوم بالدعاية لعلى أستطيع !!!!............... يارب توافق وترضى ................. وآخر كلمة أنا حاسس أنى اتظلمت لو حضرتك أتظلمت قبل كده هتحس المعاناة اللى انا بعانيها دلوقتى ربنا م يظلمك ابدا وتنصرنى يارب أنا هستنى رد حضرتك !!!! وأخذت أنتظر وأنتظر حتى وقتنا هذا وكنت كالغزالة التى تقف امام أسد لم باكل لأسبوع كامل وتترجاه بالآ يفعل أمراً كان مفعولا !!!!!

لكن حقاً لم أجد أمامى سوى أن أصدق الكلمة التى كنت أخبرها لأصدقائى طيلة أيام عملنا 

لو مكسبناش
فاحنا مخسرناش
هههههههههههه لكن للأسف أصلا المسابقة مدخلنهاش هههههههههه وأتذكر حين علمت المهرجان وكتبت [افض ما يكون

(( أنــا و فــريــقــى ســنــشــارك فــى الــمــســابــقــة لــيــس لــمــجــرد الـدخــول لــكــن للــفــوز بــجــائــزة

والآن لا أجد سوى شيئين أقولهما دائما ( هما خافوا منى ويبدوا أنهم يعلمون من سيفوز من قبل أن يبدأ المهرجان)
                                                ( قدر الله وما شاء فعل )
الفتـــــــــــــــــاة المــــــــلعونـــــــــــــــة
قصة وسيناريو وحوار \ معتز الأدميرى

بطولة \ محمد محمود & محمود أبو رحاب

ضيوف الشرف \ زهراء المهدى

يوسف المهدى & معتز الأدميرى

تصوير \ آية عبد الظاهر & سامى عاشور

مونتاج وإخراج \ طاهر المهدى

يارب الفيلم يعجبكم ....



  • انا أحب أفكّر الناس ان دى التجربة الأولى لكل فرد عمل فى هذا الفيلم- الرائع من وجهة نظرى - وسؤاء قد نال رضاكم أم لا يهمنا معرفة رأيكم بالنبة ( للقصة -- السيناريو والحوار -- التمثيل والممثلين -- المصوريين -- الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم -- المونتاج -- الإخراج -- ولكم منتهى الحرية ف التقييم كما أن من قام بالعمل سيرد على نقدكم ليوضح لكم رأيه ف النقطة المنتقد فيها
    .......................
    ساهم فى هذا العمل أشخاص لم يتم ذكر اسماؤهم بالتتر لأسباب فنية
    لكنى لا أريد أن أغفل أسماؤهم هنا على صفحتى الخاصة
    ** أمى ** والتى أقول لها كلمتى المفضلة
    لولا أمى لكنت فى تلك الحياة وكل شئ امى
    ثم
    * الأستاذ محمد باهى الصحفى بجريدة الأهرام ورئيس تحرير جريدة صوت السلام * 

    الأستاذ خالد غنيم الأعلامى ورئيس تحرير جريدة اللواء العربى * 
    الأستاذ الكاتب الصحفى الساخر محمد عبد الرحمن ... آسف لمن سقط سهواً
    .......................
    للأسف بعد كل هذا لم ندخل المسابقة والمهرجان الذى عملنا له خصيصا هذا العمل ولا أعلم حتى الآن السبب ,,, لكنى أصبر نفسى بأنهم خشوا أن نأخذ جائزة ولأنى انا كاتب السيناريو الوقصة فأقول خشوا أن نأخذ جائزة أفضل سيناريو وكل فرد فينا يرى انه كان يستحق لكن قدر الله وما شاء فعل وليس أمامى الآن سوى الكلمة التى كنت أقولها لهم دائما اثناء التصوير لأشد من أذرهم وعزمهم
    لو مكسبناش
    ف احنا مخسرناش
    ههههه وللأسف بعد ده كله مدخلناش ههههههههه
    ......................
    لرؤية السيناريو ( مكتوب ) من هنا وأيضاً كل ما خلف الكاميرا وكل الكواليس ... أنتظرونا
    mo3tz_eladmery@yahoo.com


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More