الأقسام الرئيسية

الجزء الأخير بعد مرور سنة وعدة أيام

فى البداية وقبل كل شئ لم أكن أنتوى الترشح لفترة قادمة
 لا لا أقصد فى البداية لم اكن سأجعل هذا الجزء الأخير ولكن قررت أجعله كذلك لأن ما يدور الآن لا يقل أهمية عما قد دار منذ سنة ولندخل فى صلب الموضوع ها هو جاء الشهر الجديد شهر فيراير وكان اليوم الأول منه أيضاً تكلمة لما بدأ فالهدف أصبح معروف وكل يوم تتزايد أعداد الناس عن سابقه ففيه خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق " المظاهرات المليونية " لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل وهنا قام الرئيس مبارك بتوجيه خطاباً للشعب رفض فيه الاستجابة لمطالب المحتجين وبعض القوى السياسية بالرحيل الفوري عن الحكم، وأكد أنه على الشعب أن يختار بين "الفوضى" و"الاستقرار" وأكد أنه كلف الحكومة الجديدة بالتجاوب مع مطالب الشباب وكلف نائبه ببدء الحوار الوطني، وأكد على أن مسئوليته تكمن في إعادة الأمن والاستقرار، والعمل خلال ما تبقى من أشهر ولايته على تأمين الانتقال السلمي والسلس للسلطة مؤكداً عدم نيته الترشح لولاية رئاسية جديدة وقام المتظاهرون في ميدان التحرير برفض خـطاب مبارك وطالبوه بالرحيل فوراً. وجدير بالذكر أن هناك الكثير من المصريين ودون مبالغة قد أنقسموا بعد خطاب مبارك لاسيما وأنه كان فى نهايته مؤثراً وبشكل كبير مع الوضع فى الإعتبار بأن غالبية الشعب المصرى يحركه قلبه قبل أن يحركه عقله وقد قال فى نهاية خطابه "  بأنه يعتز بما قضاه في خدمة مصر وشعبها، وأن مصر وطنه مثل وطن أي مصري سيعيش ويموت فيه وسيحكم التاريخ بما له وعليه. "
وفى اليوم التالى خرجت مجموعات مؤيدة للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة تطالب بـ"الاستقرار" و"دعم" الرئيس مبارك متعطافين مع خطابه الأخير، وشاركهم عدد من الفنانين والإعلاميين ولاعبي كرة القدم وقد وقعت مصادمات بينهم وبين معارضين للرئيس من أهالي المنطقة.
و توجه مجموعة من مؤيدي مبارك مصطحبين بعض البلطجية وأصحاب السوابق الجنائية بالخيول والجمال حاملين العصي والأسلحة البيضاء والهراوات صوب ميدان التحرير، حيث اقتحموا ميدان التحرير بالقوة في محاولة منهم لإخراج المحتجين هناك، وقد اعتدوا بعنف على المتظاهرين هناك، ثم تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت لساعات حاول فيها المتظاهرون حماية أنفسهم وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعج بالجرحى، وبحسب روايات شهود العيان، رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بـقنابل حارقة "مولوتوف" وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وأصابت بعضها مبنى المتحف المصري وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل التزاماً بالوقوف على الحياد، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين ،ويقول محتجون مطالبون بتنحي مبارك أن المهاجمين كانوا قوات شرطة ترتدي ملابس مدنية، وقد نشر نشطاء على موقع يوتيوب صوراً لهويات شرطة وبطاقات تابعة للحزب الوطني قيل أنه تم مصادرتها من المعتدين، وقد عرف الحادث إعلامياً باسم موقعة الجمل ، وقد أعلنت مصادر صحية أن عشرة أشخاص قد قتلوا وأصيب أكثر من 830 في الاشتباكات ،وقد كشفت التحقيقات بعد الثورة تورط قيادات كبرى في نظام مبارك، وأعضاء بالحزب الوطني ورجال أعمال في الاعتداء على المتظاهرين.

رفض وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الدعوات الأمريكية والاوروبية إلى ان يبدأ الانتقال السياسي على الفور.
وهكذا نكون قد تخطينا هذا اليوم الأسود فى تاريخ مصر 2 فبراير 2011 ولعله ووللمصادفة الغريبة لن يكون هذا الأسؤء فى هذا الشهر بالتحديد فلا ولن ننسى جميعا ما حدث فى
فبراير 2002 : حريق قطر الصعيد و مات 350 مصري ..و قاموا بعمل لجنة تقصي للحقائق
فبراير 2006 : غرق عبارة السلام مات فيها 1300 مصري وقاموا بعمل لجنة تقصي للحقائق
فبراير 2011 : موقعة الجمل مات فيها عشرات المصريين ..وقاموا بعمل لجنة تقصي للحقائق

فبراير 2012 : مذبحة بورسعيد مات فيها أكثر من 75 وأكثر من ألف مصاب من شباب مصرى و أيضاً قد قاموا بعمل لجنة تقصي للحقائق
ومازال الفاعل حراً طليقا ولكن يبقى السؤال وحده محل ريبة وشك
هل المشكلة فى شهر فبراير ؟ أم المشكلة فى لجنة تقصى الحقائق ؟

ولكن نعود إلى حيث أنتهينا وها هو اليم الثالث من فبراير وفيه أيضاً تجدد الاشتباكات في محيط ميدان التحرير، حيث حاول مؤيدو مبارك وبعض البلطجية اقتحام الميدان وإرهاب المتظاهرين من جهة ميدان الشهيد عبد المنعم رياض وكوبري 6 أكتوبر، لكن الجيش تصدى لهم ومنع وصولهم للميدان.
وفى هذا اليوم إصدار النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين. بدأ اربعة آلاف شخص مسيرة في السويس شمال شرقي القاهرة لمطالبة مبارك بالتنحي.
 وجاء اليوم الرابع أيضاً محملاً بالمئات بالآلاف من المصريين يحتشدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقـاط النظام في ما وصفوه "بجمعة الرحيل" وقد أدى المسلمون صلاة الجمعة وحماهم الشباب المسيحي في مشهد مهيب. وجميل ومؤثر بدرجة عالية ولأنها تبرز الروح الوطنية المطلوب أن يتحلى المصريون بها قد أغفلها الإعلام ولم يعطها القدر الكافى ولا أعلم ما السر فى ذلك
ومازالت الناس تخرج فى مظاهرات مليونية في العديد من المدن المصرية وبخاصة الإسكندرية والسويس كما قلت لكم آنفاً .
وتم منع رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر.
ورئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تنحي مبارك أو تسليم سلطاته لنائبه عمر سليمان ويقول أن بقاء مبارك رئيساً أمان لمصر ومهم من الناحية التشريعية.ولا تزال المظاهرات حاشدة في ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.
 وتأتى بقية التنازلات فكانت استقالة جمال مبارك نجل الرئيس وصفوت الشريف من هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم وتعيين الدكتور حسام بدراوي أميناً عاماً للحزب. وتم وضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية
وحدث انفجار يستهدف أنبوباً للغـاز بين مصر والأردن وإسرائيل تقرر وقفاً مؤقتاً للواردات من الغاز المصري ومصدر أمني في شمال سيناء يؤكد تورط عناصر أجنبية في التفجير وهذا تقريباً خوفاً من اسرائيل أو مراعاة لمشاعرهم أو لأن بعضاً من مسئولينا لازل يدفن رأسه فى الرمال مقتنعاً بأنه هكذا يتفادى الخطر ولا يعلم أنه يمكن عدوه من سحقه دون أى خسارة .فكل المسئولين تقريباً يعلمون انه قلة قليلة لا تكاد تتعدى 10% فقط هى من تنادى بالسلام مع إسرائيل وباقى الشعب يكره تصدير هذا الغاز الذى يمنع عنا نحن المصريين فقط من أجلهم وبأبخس الأثمان . ولا تزال الفبركة الإعلامية موجودة فخبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط يقدرون ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، وأقول فبركة لأنه لا يوجد لديهم أى دليل فلو أنى أصدقهم ولم أجد دليل على ما يقولون فسأقول أنها فبركة ليس أكثر .ويأتى اليوم السادس من فبراير بعدة حوارات أجرتها جماعات المعارضة وبينها جماعة الاخوان المسلمين وبعض المستقلين حواراً مع عمر سليمان نائب الرئيس تم فيه التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد.
ولكن تلك الجماعات لم تنتبه ولم تعر شباب الثورة الحقيقين أى اهتمام فشباب الثورة رفضوا الحوار مع النائب عمر سليمان واعتبروا الحوار "لا يخدم الانتفاضة الشعبية" وتم إعادة فتح البنوك بعد إغلاق استمر أسبوعا. وأقام الآلاف في ميدان التحرير (أحد الشهداء) حيث صلى المسلمون صلاة الغائب على روح "الشهداء" الذين قتلوا في الاحداث، وأدى المسيحيون "قداس الأحد" بحضور الآلاف من المسلمين في مشهد مهيب يعبر عن توحد أطراف الشعب.
 وفى السابع من الشهر ذاته استمرت المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك. والمتظاهرون يمنعون قوات الجيش المصري من فتح مجمع التحرير للضغط على السلطات.
إعلان الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً. الافراج عن وائل غنيم والذى قد دار الحول الجدل وأستمر حتى بعد مرور عامنا هذا وتم الإفراج أيضاً عن بعض المعتقلين.
وبدأت النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين، والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة.
اجتماع الرئيس حسنى مبارك بالحكومة الجديدة في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وضربوا بالثورة وثوارها عرض الحائط فالثورة تريد خلع الرئيس وهو بدأ فى تشكيل حكومة جديدة .
وفى اليوم الثامن جائت المليونية الثانية في أسبوع الصمود حيث استمرت المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والإسكندرية وعدد من المدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، والمتظاهرون في القاهرة يعطلون المؤسسات الحكومية حيث تظاهر الآلاف أمام مجلسي الشعب والشورى، ومقر رئاسة الوزراء.وتم احراق مبنى محافظة بورسعيد.
ولأول مرة تظهو بعض الإضرابات والاعتصامات الفئوية بعدد من المؤسسات منها روزاليوسف والعاملين بالتلفزيون المصري.
وفى التاسع من فبراير استمرت المظاهرات الميدانية في الميادين والمناطق الحيوية بكافة المحافظات وحدثت اضطرابات في نقابة الصحفيين، حيث عقد بعضهم مداولات لسحب الثقة من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد بسبب مواقفه الموالية للنظام وهجومه على ثورة 25 يناير، وقد تظاهر بعض الصحفيين بمقر النقابة وطردوه ،وفي صحيفة الأهرام أصدر الشباب من الصحفيين العدد الأول من ملحق "شباب التحرير" معبرين عن رفضهم لسياسة إدارة التحرير المناهضة للثورة.
وفى العاشر من فبراير تواصل المـظاهرات المطالبة برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم في مصر.وتحدث مصدر عسكري في ميدان التحرير للمتظاهرين وهنأهم ان كل طباتهم ستنفذ اليوم وسترونها علي شاشات التلفاز اليوم. وطلب منهم المحافظه علي مصر عندما يحدث ذلك.وطلب منهم انتظار البيان رقم واحد للمجلس العسكري بعد ساعه من حديثه
وبالفعل إصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة البيان الأول حيث قال فيه إنه اجتمع في إطار الالتزام بحماية البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن وتأييداً لمطالب الشعب المشروعة، وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من تدابير وإجراءات لحماية البلاد، وقد تحدث بعض المحللون عن انقلاب عسكري وشيك وتدخل من قيادات الجيش مستندين في ذلك لانعقاد المجلس في غياب قائده الأعلى وهو الرئيس مبارك حيث رأس المشير حسين طنطاوي الاجتماع.
وأيضاً جاء بيان وإعلان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا عن تقارير باحتمال تنحي مبارك خلال ساعات (الخميس ليلاً)، كما صرح د.حسام بدراوي الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي بأنه يتوقع أن يستجيب الرئيس مبارك لمطالب المتظاهرين قبل الجمعة، ووفق ما أوردته البي بي سي فإن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء بدوره أكد أن الرئيس مبارك قد يتنحى.
ونزل المئات من المواطنين إلى ميدان التحرير بالقاهرة بعد تردد أنباء عن احتمال تنحي مبارك.
الرئيس مبارك يوجه خطابه الثالث للشعب المصري ويفــاجأ الجميع حيث رفض التنحى وأعلن تفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقد استهل مبارك خطابه بكلمة للشباب المحتجين في ميدان التحرير وفي كل الميادين، قائلاً إنه يعتز بهم كرمز لجيل مصري جديد، وشدد على أن دماء شهدائهم لن تضيع هدراً، وأنه لن يتهاون في معاقبة المتسببين عنها، وأكد حرصه على تنفيذ كل ما وعد به، وأنه يعرف أن مطالب الشباب عادلة ومشروعة، مشيراً إلى أن الأخطاء واردة في كل نظام سياسي، لكن الحرج والعيب كل العيب هو الإملاءات الأجنبية من الخارج أياً كان مصدرها أو مبرارتها، وجدّد مبارك تأكيده على أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية, وأنه متمسك بالاستمرار حتى نقل السلطة لمن يختاره الناخبون في الانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن الحوار الوطني بدأ بالفعل وأنه أسفر عن توافق مبدئي لوضع خريطة طريق للانتقال السلمي للسلطة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، وقال مبارك إنه بمقتضى الصلاحيات المخولة له تقدم بطلب تعديل خمس مواد دستورية مع تأكيد الاستعداد للتقدم بأي تعديلات أخرى في في وقت لاحق، وتهدف تلك التعديلات لتسهيل شروط الترشح للرئاسة وتعديل مدد الرئاسة والتمهيد لإلغاء قانون الطوارئ، وشدّد الرئيس المصري على أنه لم يخضع يوماً لضغوط أو إملاءات، وأنه عمل على أمن واستقرار مصر وشهد حروبـها وأنها ستظل أرض المحيا والممات وبلداً عزيزاً لا يفارقه.
وجاء هذا البيان كالصاعقة حيث رفض المتظاهرون في ميدان التحرير خـطاب مبارك الذي خيب آمالهم ورفض فيـه التنحي عن سدة الحكم، وقد قاطع المتظاهرون خطاب مبارك عندما شرع في القول بأنه "أفنى عمره دفاعاً عن أرض مصر" وأنه "شهد حروبها"، حيث غضبوا وطالبوه بالرحيل، وقد رفع بعض المتظاهرين أحذيتهم ولوحوا بها أمام الشاشة التي كانت تبث الخطاب تعبيراً عن غضبهم من عدم استجابة الرئيس لمطالبهم ورثائه لنفسه، وبعد انتهاء الخطاب هتف المتظاهرون في حالة غضب شديدة "يسقط يسقط حسني مبارك"، "ارحل" وطالبوا بتدخل الجيش المصري والتوجه للقصر الجمهوري في "جمعة التحدي"، وقد حذر البرادعي من أن البلاد على وشك انفجار وعلى الجيش أن يتدخل.
النائب عمر سليمان يوجه كلمة للشعب المصري عقب تفويضه بسلطات رئيس الجمهورية طالب فيها المواطنون بالنظر للمستقبل وعدم السماع لأجندات التخريب والفوضى ،وجدد تعهده بتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوار الوطني، وطالب الشباب بالعودة لديارهم، وقد رفض المتظاهرون من جديد خطابه وطالبوه بالرحيل وهتفوا "مش هنمشي.. هو يمشي "، "باطل"،
وتقرر فى نهاية اليوم الذهاب غداً للقصر الجمهورى
وجاء يوم الحادى عشر من فبراير من عام ألفان وإحدى عشر غير أى يوم فى حياتى وفى حياة أكثر من نصف الشعب تقريباً وبدأ  "بجمعة الزحف ": فتجمعت فيه حشود مليونية تتجاوز العشرة ملايين في أنحاء الجمهورية مع الزحف على قصور الرئاسة وبخاصة قصر القبة الرئاسي بالقاهرة والقصر الرئاسي برأس التين بالإسكندرية، حتى جاء خطاب التنحي في الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي، حينما أعلن سليمان استقالة مبارك، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية سيتولى قيادة البلاد
وسأنهى بفيديو أخير لا أقول عنه سوى
 سبحان المعز المذل يهب لمن يشاء الحكم وينزعه عمن يشاء



يا مصر رايحة على فين
زودَّتى جراحى وبكَّيتى العين
من كل قلبى والله بحبك
أصل الأقى زيك فين
وبرضه لو لقيت
مش عايز بديل ليكى 
ده أنتى لوحدك الميَّه والهوا
ومفيش حياة من غير الأتنين

وعجبى

بعضاً مما نشرته من الأحداث قد نقلته من مواقع وصحفاً لعدم تذكرى كل الأحداث بتفاصيلها وأنا أدرك تماماً أنى لم أأتى بكامل تفاصيلها فأعذرونى لكنى حقاً لا يهمنى تفاصيلها قدر ما يهمنى أن الثورة بأكملها منذ بدايتها حتى الآن هى أهم تفصيلة فتحيا واجبة لكل منْ مات فى سبيل هذا الوطن سؤاء أكان مواطن عادى أم من الشرطة أم من الجيش فنحسبهم جميعهم شهداءاً ولا نزكيهم على الله
ويارب ألهم جميع أهلهم الصبر والسلوان وتحمل ألم الفراق

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More