بيع يا بديع .... هكذا يقولون أن لقاء المرشد العام للإخوان المسلمين برئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية ( حكومة غزة ) هو بداية عهد جديد لوعد جديد يشابه وعد بلفور بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين عام 1917 م حيث يتهم المعارضون للزيارة والمستغ
لون لها قطبى اللقاء بمداولة قضية قطاع غزة فيما بينهما مما ينتج عنه وعد جديد بإقامة وطن قومى للفلسطينيين فى سيناء وحيث أن وعد بلفور بدأ تنفيذه بعد إقراره بسنوات وعلى شكل دفعات تمت حتى إعلان دولة الكيان الصهيونى على أرض فلسطين عام 1948 م فسوف يكون تنفيذ وعد مرسى وبديع لحماس خلال أربع سنوات فقط كما يدعى هؤلاء المعارضون .
من وجهة نظرى أعتقد أن التنسيق أمنيا مع حكومة غزة سيعود بفائدة كبيرة على الأمن القومى لمصر عبر عدة محاور متعددة أهمها إمكانية استغلال نفوذ حماس فى سيناء لمواجهة التيارات المتطرفة التى تهدد أمن واستقرار مصر وإن كنت أدرك أن المعارضون للزيارة سيقولون أن تلك التيارات تمثل جزءا من حماس ذاتها ولو كان الأمر كذالك فلما لا يتم الإتفاق على دعم قطاع غزة وإمداده باحتياجاته فى مقابل نزع جميع أشكال التسلح الذى تدعمه حماس من شمال سيناء ؟؟؟
أعتقد أنه يجب أن نتعامل مع تواجد حماس فى سيناء بنوع من الإهتمام وليس بنوع من التعالى الذى لن يؤدى سوى إلى تفاقم أزماتنا الداخلية وتهديد جبهتنا الخارجية خصوصا إذا ما قلت أن التنسيق بين حكومتنا وبين حكومة القطاع قد يكون من فوائدها منع أعمال تهريب المنتجات البترولية والمنتجات الصناعية والزراعية إلى غزة قبل أن يتم الإكتفاء منها داخليا ومن ثم تصديرها بطريقة شرعية تمنح سكان القطاع احتياجاتهم أيضا ... أعتقد أن مسألة التنسيق مع حكومة قطاع غزة فى غاية الأهمية ولا يجب النظر إليها بسطحية والتعامل معها بمجرد الهتافات الفارغة المحتوى " وبيع يا بديع " .
من وجهة نظرى أعتقد أن التنسيق أمنيا مع حكومة غزة سيعود بفائدة كبيرة على الأمن القومى لمصر عبر عدة محاور متعددة أهمها إمكانية استغلال نفوذ حماس فى سيناء لمواجهة التيارات المتطرفة التى تهدد أمن واستقرار مصر وإن كنت أدرك أن المعارضون للزيارة سيقولون أن تلك التيارات تمثل جزءا من حماس ذاتها ولو كان الأمر كذالك فلما لا يتم الإتفاق على دعم قطاع غزة وإمداده باحتياجاته فى مقابل نزع جميع أشكال التسلح الذى تدعمه حماس من شمال سيناء ؟؟؟
أعتقد أنه يجب أن نتعامل مع تواجد حماس فى سيناء بنوع من الإهتمام وليس بنوع من التعالى الذى لن يؤدى سوى إلى تفاقم أزماتنا الداخلية وتهديد جبهتنا الخارجية خصوصا إذا ما قلت أن التنسيق بين حكومتنا وبين حكومة القطاع قد يكون من فوائدها منع أعمال تهريب المنتجات البترولية والمنتجات الصناعية والزراعية إلى غزة قبل أن يتم الإكتفاء منها داخليا ومن ثم تصديرها بطريقة شرعية تمنح سكان القطاع احتياجاتهم أيضا ... أعتقد أن مسألة التنسيق مع حكومة قطاع غزة فى غاية الأهمية ولا يجب النظر إليها بسطحية والتعامل معها بمجرد الهتافات الفارغة المحتوى " وبيع يا بديع " .
كتبه : طاهر المهدى 28 يوليو 2012 م
0 التعليقات:
إرسال تعليق