الأقسام الرئيسية

مواقف 1


مواقف غريبة وعجيبة نمُرّ عليها ويَمُرّ عليها الزمان وربما تتوه وتختفى فى غيابات النسيان لكن أنا قررت الآ أدعها تمر هكذا مرور الكرام
فكيف أكون أنا قائل

أحكى بقلمك عن آلمك
وأوعى تخبى مشاعرك
واياك تنسى مين جرحك
واحكى برضه عن فرحك
ماهو لازم
تحكى ..
تبكى ..
تشكى ..
طالما إنك انســــــان

ولا أحكى شئ فهل يُعقل هذا ؟!!

وبداية الحكاية تكمُن حين كنت بالجامعة والبنات من حولى كُثر لكنى لم أكن أهتم أو أبالى كثيراً ليس غروراً منى ولكن كان لشئ فى نفس يعقوب
وما إن كان يخفق قلبى لفتاة وتجبرنى هى على أن أُعجب بها لأشياء كثيرة وأود الإرتباط بها أجد أحدهم يخبرنى أنها مرتبطة أوتخبرنى هى بنفسها كما فعلت إحداهن وأخبرتنى
لكن حدث ورأيتها بعد طول إنتظار فقد كنت كمن كان فى شهر أغسطس وينتظر هطول الأمطار يالها من فتاة فقلت فى نفسى نعم هى تلك ولا غيرها أبداً فقد كانت أجمل من منْ رأت عينى كان جمالها لا يوصف .. أدبها لا يحكى عليه .. صمتها .. برائتها .. وأشياء أخرى كثيرة لكن لحسن حظى ولسؤه أيضاً أننى لم أرها تقف يوماً بجوار شاب أو تتكلم مع أحدهم ففرحت كثيراً لكنى وقفت مكانى فكيف إذن سأكلمها ؟!! وماذا ستكون ردة فعلها ؟ وفتاة كهذه ماذا أقول لها ؟ وأخذت الأفكار تدور بى وتعصف برأسى وكانت أفكارى تدور كما لو كانت داخل دوامة حتى قررت أن أتكلم أن أأخذ خطوة وبالفعل أخذت الخطوة بعد مرور سنة ونصف ههههه وأيضاً ليس بطريق مباشر فلقد قررت أن أتبِع أسلوب لا أحبه لكن الغالب يتبعه فى مثل تلك الحالات وهى أن أخبر أحدى صديقاتى بالأمر وأطلب منها أن تتعرف عليها وتتكلم معها وأأتى أنا لأتكلم مع صديقتى وأسلم عليها و أتكلم أيضاً وأسلم على منْ تقف معهم وتكون هى الفتاة المقصودة بتلك الحركة وهنا ناديت ( ن ) وأخبرتها وأشرت لها على الفتاة المقصودة وكان اسمها ( ف ) وقالت لى - أسم الشهرة الخاص بها - بإندهاش تقصد مين ( ب ) فقلت لها أتعرفى تلك الفتاة ؟ وهنا سعدت جداً جداً وأول سؤال بادر إلى ذهنى وجاء إلىَّ قلت لها هل هى مخطوبة ؟ فقالت لى لا ، فحمدت الله كثيراً فهذه أول فتاة أتمنى الإرتباط بها ولا تكن مخطوبة وأتبعت كلامها بضحكة خفيفة لكنها فى الرابع فقلت لها لا يهمنى أين تسكن أو شقتها أو بالدور الكام !! أريد منكِ يا صديقتى العزيزة أن تفعلى ما قلت لكى إياه وهنا ضحكت أكثر وأكثر وأشارت بيديها وقالت بقولك فى الرابع أى أنها فى الشهر الرابع !!!! وأكملت ضحكتها وأكملت أنا صمتى وكأن على رأسئ الطير وأخذ القدر يستمر فى الإستهزاء بى لكنى لن أدعه يتغلب علىَّ بالنهاية أينعم الآن هو أنتصر على خمسة وعشرين جولة مقابل لا شئ الإ أننى لن أدعه ،
ولم أملك سوى الدعاء لها بأن يوفقها فى حياتها مع زوجها ويوفقنى فى أن أجد بديلاً لها
وإلى اللقاء فى موقف آخر فى يوم آخر إن شاء الله



كتابة وتأليف/ معتز الأدميرى


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More