الأقسام الرئيسية

احـنـا آسـفـيـن


احنا آسفين

احنا آسفين

 بقولها لكل شهيد و شهيدة مصرية 

بعد ما قدمتوا لنا الحرية

على طبق مزركش بدماءكم الزكية 

اهدينها لقاتليكم بكل لا مبالاة

هدية 

فماذا أقول فيهم

صمتهم ملعون
و
نطقهم يورث الجنون 

ظلوا عهود فى صمت و سكون

و عندما نطقوا
قالوا
إن لكم خاضعون 

لقد اعتدنا العبودية

و نخشى من الحرية

و نحن لكم موالون 

اكتمى ألمك أم الشهيد 
و اصرخى
اااااااااااااااااااااه و انتى بعيد 

لا تقتربى توارى خلف احزانك


فاليوم ليس يوم الشهيد 

انه يوم تجار الدماء


هذا عندهم يوم عيد 

قفى مع الشرفاء تتألمون


و تصرخون صرخات مدوية 

مكتومة و ابية 


لن يسمعها ظالميكم 


فقد صُمَّت الاذان

و اغتيلت فينا الحرية

لكن


لا لا تقفى مكتوفة الايدى


اصرخى فيهم


أريد حقى و أريد دم ولدى 

أريد من وهبكم الكرامة و الكبرياء


اصرخى اصرخى و جمَّعى حولك الشرفاء 

وقولى لهم 


سأبدأ التحدى


نعم سأبدأ


 و أريدكم معى اقوياء

بقلم الأستاذة / هناء شعبان

وداعا أخا الإسلام فلستُ مسلمآ

لأول وهلة قد يكون عنوان المقال غريبآ نوعا ما ولكن هذه هى الحقيقة وداعا أخا الإسلام فلستُ مسلمآ  حيث عندما تتفرق أمة المسلمين إلى قطع وأشلاء يكفر بعضها البعض الآخر فحينها لا تكون هناك فرصة لصاحب النظر القصير إلا أن يخرج عن ملته ، وإذا لم يصدق عنوان المقال بالخروج من الملة فسيكون واقعا مريرا عندما تجد من يكفرك ويخرجك من الإسلام بدون شعور منك  وذالك لمعتقداته الزائفة التى ليس لها أصل من الواقع ومن الإسلام فى شئ ولكن حينها يمكنك أن تقتبس مقولتى وداعا أخا الإسلام فلست مسلمآ بتكفيرك لى وبإخراجك لى من ملتى ودينى .

افترقت أمة المسلمين قطعا وتجزأت اجزاءا ينهش فيها هذا ويشوط فيها ذاك وبين هذا وذاك تضرب بعضها بعضا وربما يصل الأمر فى بعض الاحيان إلى تقطيع الرقاب كما هو الحال فى بعض الدول التى لا تخفى على أحد ، ونتسائل جميعنا لماذا ؟؟؟ .. هل جاء محمد الرسول الإنسان لينزع اتباعه من قلوبهم إنسانيتهم أم انها العقيدة التى لا تميز بين أبيض أو أسود وربما تحولت العقيدة بفهمهم وجهلهم إلى قطعة سوداء فى حد ذاتها حيث تمتلئ القلوب بالحقد والضغينة والسواد وعدم قبول الآخرين أو الإطلاع على وجهات نظرهم ، وانقسم المسلمون بين من هم على الإسلام بفطرتهم وانتمائهم وهؤلاء يكفرهم أهل الإبتداع وبين فئة تعتقد أنها الفئة المسلمة الوحيدة فى الوجود ومن ليس منها فهو كافر ضدها وضد وجودها وفى النهاية يكون انعدام وجودها محتوما نتيجة لافعالها المشينة وإذا قرأنا واطلعنا على كتب التاريخ فلنا أن نتخيل مدى الإنشقاقات التى أحاقت بالإسلام والمسلمين ومدى الإختلافات الجوهرية التى ألمت بهم وفى نهاية المطاف تكون النهاية لمن يكفر الناس ويلعنهم وجودا وموتا وأقرب ما نراه فى تاريخنا ( الحاضر القريب ) ما كانوا يسمون بالتكفير والهجرة حيث أن أفكارهم المنهجية لم تكن تخلوا من حقد وضغينة على المجتمع واجتمعت فيهم كل العوامل التى برأت المجتمع من أمثالهم وتم إعدام ما كان يسمى بأمير المؤمنين شكرى مصطفى واعوانه على مرأى ومسمع من الناس ولم يبقى منهم سوى الفلول التى لم تقم لهم قائمة سوى من بعض الأشخاص ممن لم يغيروا أفكارهم إلى الآن .. وبرغم أن الرئيس الراحل السادات أراح المجتمع من تلك الوجوه العبوسة إلا أنه ظهرت فى الأونة الأخيرة بعض التيارات التى كان صوتها مكتوما ومر عليه ثلاثة عقود من الزمن مكبوتا إلا أنه ظهر فجأة بنوايا غامضة لم نتبين منها سوى ما رأيناه وما سمعناه فى فترة غزوة الصناديق ( آسف ) حيث أننى أقصد فترة الإستفتاءات الدستورية ولكن اسفا لمصر فهذه بداية استيقاظ المارد من نومته وكأنه يتنفس الصعداء ولكن بصوت عال مسموع حيث أن البعض من ضعاف القلوب أخذ يتسائل أين الحرامى لكى يرحمنا من تلك النوايا السوداء ،وبرغم أن هناك الكثير من اصحاب التوجهات الليبرالية أدلوا بنعم للتعديلات الدستورية إلا أن المسألة بالنسبة لهم كانت لها عدة وجوه مختلفة وربما لم يدركوا أن هناك نوايا بدايتها غزوة وآخرها نصر خيبر حيث سنكون نحن أهل خيبر المساكين بل وأضيف على ذالك أن من يملك تأشيرة فعليه بالخروج بره البلد فكيف يا قرائى الأعزاء بمن ليس معه تأشيرة ولا يستطيع الخروج نظرا لمروره بضائقة مالية ؟؟؟ أعتقد أنه ليس هناك خوف من ذالك حيث أنهم سيمنحونه فرصة أخرى للنجاة بنفسه وفقط عليه أن يدفع قيمة حياته على شكل جزية يدفعها ثمنا لحياته ... يا إلهى ولكن ماذا لو أنك يا قارئى العزيز لا تملك ما تدفعه ثمنا للنجاة بحياتك فحينها ليس على القاتل من حرج فقد سبق السيف العذل وربما يكون سيفك الذى أشهرته فى وجوههم أثناء غزوة الصناديق هو إدلائك بـ ( لا ) فى ورقتك ... يا نهار مش طالع وملوش رجعة !!!
إذا ما هو الحل ؟؟؟ .. من وجهة نظرى المتواضعة وكما أقول دائما فى مقالاتى ان الحل لمثل تلك الأفكار السوداء أن نقاومها من خلال التوعية الفكرية وعمل حوار مفتوح نصد به تلك ( الهجمات ) الفكرية وأن نحاول مواجهة التحديات والعصبيات الفكرية بثقافة الرأى والرأى الآخر وأن نجتمع على كلمة سواء يقودنا فيها أهل الوفاق الوطنى والحكماء من أبناء مصر العزيزة ولا أعتقد أن مصر تخلو من اهل العلم والحكمة سواء من مثقفي ومفكري مؤسسة الأزهر العريقة والتى لها تاريخها ومواقفها فى العالم الإسلامى أو من علماء المذاهب الإسلامية الأربعة والتى لا خامس لها وإن كنت اعتقد شخصيا أن تلك المذاهب ما هى إلا بدع ابتدعها من أرادو تفكيك المسلمين حيث أنها مذاهب لم ينزل الله بها من سلطان ولم نسمع ان نبينا أو ربنا قال أحدهما أو كلاهما فى قرءآن أو سنة أن الإسلام عبارة عن مذاهب أربعة ، وعلى اى حال فعندما يكون هناك مجال لتبادل الأفكار فحينها يمكن التوصل إلى فكرة واحدة ننقذ بها مجتمعاتنا من هاوية السقوط والإنحراف وحينها يا صديقى القارئ ستنجو من دفع الجزية ومن القتل إذا لم تستطع الدفع ، فبالحوار الفكرى والدينى والعقائدى يمكن تقريب وجهات النظر لموائمتها ومطابقتها مع الشريعة التى نزلت من السماء لنعرف مكان النقاط على الحروف وإذا ما كان التكفير والهجرة سيدفعنا نحن للهجرة أم لا .
وأخيرا فإن مصر عظيمة وستظل عظيمة برغم أنف الحاقدين وسيظل الإسلام أعظم من أن يهان على أيدى قلة من الإنتهازيين الذين كنا قد استرحنا من أصواتهم برهة من الزمن سرعان ما تلاشت حيث يكون السراب أو حيث يكون سجن طرة العظيم .

كتبه : طاهر المهدى - جريدة اللواء العربى ( مصر ) -  تم الطرح للمدونة بتاريخ 25 - 5 - 2012 م . 

الأزهر - فساد مؤسسة تعليمية يهدد مستقبل أجيال قادمة


الأزهر منارة العلم فى العالم الإسلامى كما يطلق عليه ولكن من وجهة نظرى المتواضعة فبدلا من أن يكون منارة حقيقية للعلم وبدلا من أن يساهم فى تنشئة أجيال متفوقة تحافظ على الدين وتجمع بين العلوم التجريبية وبين العلوم الشرعية الإسلامية فإنه أصبح مصدرا من مصادر الجهل النابعة من الجمود الفكرى بين أروقته وأنظمة التعليم فيه ، وبفرض أن كلماتى لاذعة نوعا ما فى وصف الحال التى يمر بها الأزهر إلا أن هذه هى الحقيقة التى يجب أن يدركها الجميع وبخاصة القائمين على الأزهر ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذى فور أن تم تعيينه بالأمر المباشر من الرئيس السابق مبارك بدأنا نسمع منه أفكارا تغييرية وإن كانت مبدئيا تدل على توجه جديد ورغبة فى تجديد وتحسين منظومة الأزهر إلا أن الخطوات التى يتم إجرائها ليست كافية بالدرجة التى يأملها الكثير من طلاب الأزهر من الناحية التعليمية وأيضآ باقى أطياف المجتمع المصرى على مختلف المستويات والإتجاهات الفكرية ، وبما أنه تم التوجه نحو تعديل القوانين الخاصة بالأزهر فإننى وبرغبة الكثيرين نقترح إعادة هيكلة كاملة للأزهر وخاصة المنظومة التعليمية التابعة للأزهر التى بدأت تثبت مدى الإفتقار إلى التحديث والتجديد بما يتماشى مع متطلبات الواقع المعاصر وبما يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف التى ينشدها الأزهر فى تخريج أجيال قادمة تقود المجتمع وتعمل على مصلحته ، ولكى أكون واضحا بشكل أفضل فسأطرح مجموعة أفكار من شأنها أن تحقق رغبة الكثير من الطلاب على الرغم أن بعض تلك الأفكار قد لا ينطبق تنفيذها عليهم لأنه قد فات الأوان لذالك ومن تلك الأفكار ما يلى :
البند الأول وكفكرة سريعة عن نظرة أطياف الشعب المصرى للتعليم الأزهرى فإنها نظرة تتسم بارتباطها فى مخيلتهم بأنه تعليم صعب ومعقد مما يجعل الكثير من الناس يبتعدون بأبنائهم عن التعليم الأزهرى ، والمقترح يكون بوضع نظام سلس وبسيط يتم تطبيقه على الطلاب بدءا من المرحلة الإعدادية ويعتمد على فحص قدرات الطلاب ومدى تفوقهم فى المرحلة الإبتدائية ويتم فرزهم إلى طلاب متفوقين فى المواد العلمية مما يؤهلهم لاقتصار تعليمهم على مواد القسم العلمى وطلاب آخرين متفوقين فى المواد اللغوية والدينية مما يؤهلهم ليكون تعليمهم مقتصرا على المواد الشرعية والأدبية وذالك يتيح للطلاب القدرة على التركيز بشكل أكبر فى المواد التى نبغوا وتفوقوا فيها وبذالك يمكن للأزهر أن يخرج أجيال حقيقية تقود المجتمع وليس المهم أن يكون كل الشعب عبارة عن علماء فى المواد الشرعية ولكن المهم أن يكون هناك أشخاص متميزين فى مجالهم سواء شرعى أو علمى أما بالنسبة للوضع الحالى فللأسف الطالب لا يستطيع الجمع بين المواد الشرعية والعلمية فى آن واحد وربما وجود هذه الطريقة فى التدريس يعود إلى الأزمنة القديمة التى كان العلماء العرب المسلمين من أمثال ابن سينا يجمعون فيها بين كافة العلوم مثل الطب والفلك والهندسة واللغة والتفسير والحديث والبلاغة ويرجع ذالك لافتقارهم قديما إلى أنظمة تعليمية حديثة بعكس هذا الزمن ، وعلى هذا الأساس يكون ملخص هذا المقترح لهذا البند يتمثل فيما يلى :
1 - الطلاب المتفوقين فى المواد العلمية يتم اقتصار تعليمهم على المواد العلمية مع جعل القرءآن الكريم وعلم التوحيد مادتين أساسيتين يتم تدريسهما للطلاب مع إتاحة الفرصة لاختيار قسم علمى رياضيات أو قسم علمى علوم للطلاب فى المرحلة الثانوية من السنة الأولى .
2 - الطلاب المتفوقين فى المواد اللغوية والشرعية يتم اقتصار تعليمهم على المواد الشرعية والأدبية مع إتاحة الفرصة لهم لاختيار التخصص المناسب سواء كان مواد شرعية فقط أو أدبية فقط مع جعل مادتى القرآن الكريم وعلم التوحيد أساسيتين فى حالة اختيار مواد أدبية فقط وذالك فى المرحلة الثانوية .
البند الثانى فمن حيث الأسلوب التعليمى فى الأزهر فهو حاليا وللأسف الشديد أيضا يتسم بالجمود وعدم التماشى مع الإنفتاح الثقافى ولا يتلائم مع الواقع الذى تعيشه المجتمعات المتحضرة ويعتمد على أسلوب التلقين ذالك الأسلوب المتصف دائما بالبدائية والإنجراف نحو الأساليب التى هى فى الأصل السبب الرئيسى وراء تخلفنا عن قيادة الحضارة الإجتماعية كما كنا نقودها وقت أن كانت مجتمعاتنا ممتثلة للمنهج الربانى الذى يدعوا للبحث فى العلوم الكونية والطبيعية وإعمال العقل والتفكير  فيها ، ومن منطلق أن المسيرة التعليمية الناجحة تعتمد فى الأساس على أسلوب مداولة الأفكار والمعلومات لتكون محور نقاش بين المعلم وطلابه لذا فإنه يلزم لتحقيق هذا الأمر إعادة هيكلة الأسلوب التعليمى القائم حاليا ولإتمام ذالك فإن المقترح لهذا البند يكون كالتالى :
1 - إعادة تأهيل كوادر المعلمين علميآ بما يضمن تحسين ارتباطهم بالطلاب وسلوكياتهم وقدراتهم العقلية والتحصيلية عبر آليات حوار ومناقشة فعّالة.
2 - أيضا تأهيل كوادر المعلمين تكنولوجيآ بما يضمن تماشيهم مع تطورات البيئة التدريسية الحديثة فعلى سبيل المثال ليس من المعقول أن يكون الطالب متمكنآ من استخدام الوسائل الحديثة مثل الحاسوب والإنترنت بشكل جيد فى الوقت الذى لا يستطيع معظم المعلمين والمعلمات فى الأزهر مجرد معرفة زر تشغيل الكمبيوتر.
البند الثالث ويستند إلى أن شبكة الإنترنت تقرب البعيد وتجعل الصعب يسير وتزيد من قدرة المؤسسات والأفراد والمجتمعات على التواصل مع رخص تكلفتها المادية سواء من ناحية الأفراد أو المؤسسات فلماذا لا يتم استخدامها فى المسيرة التعليمية مع إمكانية استغلالها لتكون أداة يتم من خلالها إيصال الأفكار وتبادل المعلومات بشكل سهل وسريع وذالك فى الوقت الذى تشكل فيه الإنترنت سببآ رئيسيا فى اهتزاز العروش والممالك تحت أقدام سلاطينها وحكامها.
وبما أنه قد يكون من ضمن الأسباب الرئيسية فى تخلف الأزهر عن مسيرة التكنولوجيا هو ضعف الميزانية المصروفة له وقلتها فبذالك يتوجب استصدار ميزانية جديدة يكون من شأنها تحسين آداء الأزهر لكى يتخلص من تلك الضغوط التى كانت تهدف لتدميره والقضاء عليه فى عهد النظام البائد وليرجع الأزهر إلى دوره المعتاد فى احتضان الرسالة التعليمية بشكل راقى ومتميز يرضى طموح أبنائه ، وعلى هذا يكون المقترح النهائى لهذا البند كالتالى :
1 -  استصدار ميزانية جديدة يستخدم جزء منها فى توفير الأدوات التكنولوجية المتقدمة لخلق بيئة تعليمية حديثة مترابطة فيما بينها بأنظمة تقنية تساعد الطلاب على الارتباط بها لزيادة معدلات قدراتهم على التحصيل الدراسى مع توفير بيئات نقاش يشرف عليها المتخصصون وهذا يحتاج لدراسة من قبل خبراء تقنيين لوضع الخطط اللازمة لذالك بشكل أكثر تخصصا .
وبهذا نستطيع أن نقول أنه إذا كانت المسيرة التعليمية فى الأزهر ستتجه إلى هذه الطريقة المتميزة فإنه بالفعل سيتم تحقيق ما كان ينتظره طلاب الأزهر منذ فترة طويلة فى الوقت الذى سبق وأن بدأت بالفعل وزارة التربية والتعليم ومدارس التعليم الخاص تنفيذ تلك الخطط فى منظومات تعليمها منذ عدة سنوات مضت ، وتحقق معه نجاح ملموس فى الأداء التعليمى للوزارة وللمدارس والمعاهد الخاصة الأخرى .
أخيرآ فإن البند الأول يعتبر الأهم ويليه فى الأهمية بشكل مباشر البند الثانى ، حيث لا أهمية للأول بدون الثانى أو العكس ، أما البند الثالث فأهميته تكون بقدر اهتمامنا بالوسائل العصرية الحديثة وتقديرنا لقيمتها الفعّالة وأهميتها فى رفع مستوى الآداء العلمى فى جميع المجالات وإذا تحقق تنفيذ البند الثالث فإن هذا يضيف ميزة قوية للمنظومة الأزهرية ، ونتمنى أن لا يقتصر الأمر على ذالك حيث أنه من الأهمية أن نطور من مؤسساتنا ونرفع من شأنها باستخدام كل ما هو متاح علميآ وتقنيآ وفنيآ ، وليست المؤسسات الأزهرية بأقل شأنآ من غيرها وعلى الله قصد السبيل . 

كتبه : طاهر المهدى
 - تم الطرح لصالح بوابة معتز الأدميرى بتاريخ 25 - 5 - 2012 م .

يوم 24 / 5 / 2012

ها هو اليوم 25 / 5 / 2012 
2:44 a.m
وهذا هو اليوم الأول بعد غلق بعد الترشيح ولثالث مرة بحياتى أحس بقيمة صوتى ورأيى وكانت الأولى خلال ( نعم ولا ) الشهيرة والثانية خلال مجلس الشعب والثالثة والأهم على الإطلاق الترشيح لمن سينول شرف حكم جمهورية مصر العربية ولا شك أن الأمة العربية بأكملها ستتأثر بهذا المرشح لتوليه مسئولة أهم دولة فى المنطقة العربية وكانت الإختيارات أمامى والمرشحين كلهم أمامى ورموزهم أيضاً الإ أننى كما قلت لسيادتكم آنفاً فى مقالى ( مرشحى الرئاسى ) من سأرشحه لذلك لم أكن فى حيرة من أمرى والحمد لله قمت بالترشيح

والصورة غير واضحة طبعا لأنه قيل لى أنه ممنوع التصوير وحين مسكت الهاتف وجدت أننى نسيت أين الزرار وكيف أخفى الفلاش ووو فتسرعت فجائت هكذا ولكن لأن هذا الحدث غير عادى

وبغض النظر عن أنه الأول فى مصر أن يذهب للناس لإختيار رئيسهم القادم إن لم أكن مخطئ ، وكان إختيارى واضح للأخوان وكان هناك بطبيعة الحال من هو مؤيد لى ومن هو معارض لكن لكل منا وجهة نظره ومنهم من المعارضين من قال لى 
ألم ترى .. ماذا فعل الأخوان بعد أن أخذوا مجلسى الشعب والشورى ؟ ألم ترى الاعيبهم وكذبهم ووو وكان هناك أيضا منُ يبرر فأنا والحمد لله لدى أصدقاء من مختلف التيارات ولأنى لست خبير سياسة فأنا أقتنعت أكثر بأن أعطيهم فرصتهم كاملة لنرى ماذا سيفعلوا بنا وإن كنا قد تحملنا كل تلك السنوات ألن نستطيع التحمل أربع سنوات أخرى
وكان ترشيحى للأخوان ، لعدة أسباب فأنا لست عضو فى هذا الحزب أو تلك الجماعة بأى شكل من الأشكال وبأى صورة من الصور
أول تلك الأسباب 
أن أصعب فترة رئاسة هى تلك الفترة التى نمر بها فمصرنا الحبيبة أراها تعانى من مشاكل جمة فى جميع نواحى الحياة ولابد من منظومة جماعية متفقة فيما بينها لا يشوبها خلافات او مناوشات لتسطيع السير ببلدنا بأمان لذلك أستبعدت أى مرشح فمهما كان سيكون مرشح وحيد وأعتقد أنه مهما بلغت قدرته وقوته وحكمته لن تكون قادرة على ما قد يحدث ف البلد
ثانى تلك الأسباب
جميعنا يعلم كم تعرضت جماعة الاخوان المسلمين لضغوط عديدة بل للسجون والإعتقالات وأحياناً الظلم وجماعة الأخوان نفسها دائما ما تردد أنهم مظلومين وأنهم وأنهم وأنهم وحتى يثبتوا أنهم قد ظلموا طيلة الفترات الماضية فلن يكون لهم سبيل سوى أن وكما يقال فى الأمثال الشعيية ( أن يضيئوا صوابعهم العشر شمع لأجل الشعب ) وهذا ما نريده نحن شعب مصر 
وثالث تلك الأسباب
أننى أعلنتها صريحة لن أرشح فلول وإن أستطاع عمرو موسى الخروج بمهارة وبحرفية عالية من عبائة النظام السابق بأنه كان رئيس لجامعة الدول العربية ، الإ أنه تصريح كهذا كفيل بسقوطه وهذا ما لم يستغله عبد المنعم أبو الفتوح فقط كان قال ( وهل حال الدول العربية هكذا جيدأ وهل هناك قمة عربية واحدة كانت ناجحة ) ماذا فعلت ؟!! وبضحكة ماكرة كان أخذ نقطة منه
وإن أستطاعت حملة السيد أحمد شفيق الخروج هى الأخرى من عبائة الفلول بقولها إن كان أحمد شفيق فلول فإن خالد بن الوليد كان من الكفار

أما عبد المنعم أبو الفتوح فبعد أن كان هو المرشح الأول بل الوحيد لكن بعد المناظرة مع السيد عمرو موسى أهتزت صورته جداً فى رأيى المتواضع وخصوصاً حين أخبره السيد عمرو موسى بإن الإلتفاف المحيط بالدكتور أبو الفتوح ليس تضامناً معه بل تلون سياسى منه
أما السيد حمدين صباحى وإن كنت أرى من خلال من هم حولى أنه له شعبية طاغية وكارزيما خاصة غير متوافرة مع أحد المرشحين الإ أننى أراه كالسيد عصام شرف كله امانة ونزاهة ورقى الإ أنه غير متوافرة لديه القوة اللازمة لكبح جماح شعب يتذوق لأول مرة طعم الحرية 
أما السيد محمد سليم العوا فعلى الرغم من هدوءه ومقدرته على جذاب المشاهدين الإ أنه كان له عدة تصريحات ف الماضى أعتقد أنها قد رسبت لدى بعض الشوائب التى منعتنى من أن اختاره
أما الأستاذ هشام البسطويسى فعلى الرغم من تاريخ المشرف الإ أننى لا أراه رئيس والأستاذ خالد على فلا أحد ينكر أنهما كانا فى بداية الثورة متواجدين مع الثوار الإ أننى أرجع وأقول الإنتخابات ليست لعبة سهلة وليس الجميع يجيدها فلذلك استبعدته من إختياراتى فلزال أمامه الكثير ولم يأتى يوم الشباب على كرئسى الرئاسة فى مصر فمازال أمامنا الكثير لنتغير 
أما باقى المرشحين ........ فللأسف No comment
وشوية استجمام بقى

كتابة / معتز الأدميرى
25/5/2012
3 : 4 p.m




كتابة /  معتز الأدميرى





الذاكرة المتمردة

ليت الذاكرة لا تستأذن ابداً
 
تلقى

كل ما يؤلمنا بالخارج 


من نوافذ القلب والعقل

لترحم قلوب أرهقتها عدم القدرة على النسيان


و عيون اذبلتها الدموع 


و أرهقها السهد وكثرة الأحزان

فترفق بنا يا زمان 


و امنحنا أعظم نعمة 

وهى نعمة النسيان 

........................................

خاطرة من خواطر 

( نانا شعـبان )

مرشحى الرئاسى

 مرشحى الرئاسى
ألتزمت الصمت طيلة الفترة الماضية وتركت الجميع يقوم بدعايته لمرشحه الرئاسى الخاص
ولم أمارس معهم أى مظهر من مظاهر الديكتاتورية كأدمن للجروب فلم أحذف حتى الآن ولو منشور واحد ممن نشر عن أى مرشح رئاسى حالى أو خرج من السباق والجميع يشهد على ذلك رغم مجادلتى الدائمة مع كل عضو ينوه عن مرشحه الخاص ليس لمجرد الجدال لكن لأتبين حقيقة مرشحه وأتبين على أى أساس هو قد رشحه .
ومن هؤلاء المرشحين منْ كنت أرفضهم وبشدة ومع ذلك كان هو الأكثر دعاية فى هذا الجروب عن سائر المرشحين ( طبعا حضراتكم عارفين أن أقصد مين !! )
ولم أعلن خلال تلك الفترات حتى الآن عن الشخص الذى سأرشحه - حتى لا يتأثر الجميع بى - ههههههههههههههههههه ده طبعا هزار وضحك  حتى أخفف من كلامى الذى يكون ثقيل على بعض القراء ، لكن وبعد أيام بل وأسابيع ولن أبالغ إذا ما قلت شهور قررت أن أخبركم منْ سأرشح ، وأنا مثلى مثل أغلب المصريين الذين لا ينتمون لأى حزب سياسى أو فكرى أو دينى - حزب الكنبة - تجدنا قد اتفقنا على مرشح لكن نختلف عليه مرة اخرى ونختار شخص آخر حتى يأتى يوم الإنتخابات وتجدنا قد أنتخبنا شخص ثالث

وللعلم 
هذا حدث معى فى برلمان الثورة فكنت لا أعلم من سأختار حتى وصلت لباب المدرسة - مقرى الإنتخابى - وقررت أن أنتخب الحرية والعدالة وإذا بى افاجأ وأنا أختار - بمنتهى العقل والتريث - حزب النور .
وحتى وقت قريب كنت أثق تماما فى مرشح وأيقنت أنه لابد وأن ينتصر هذا الرجل لكنى تراجعت عن الفكرة فى اليومين الماضيين وكنت أثق أيضا أننى لن أعطى صوتى لرجلين مهما حدث ومازلت على رأيى هذا.
وأنا فى رأيى المتواضع
ومن بين ال 13 مرشح أرى أن المنافسة الحقيقة تنحصر بين
1-
2-
3-
4-
5-
خمس مرشحين فقط لن أكتب أسمائهم وسأدعكم تضعون اسمائكم بإرادتكم أنتم
لكنى قررت أن أرشح محمد مرسى وهذا أيضاً رغم ما كتبت عنه وما خضت فيه مع الخائضين عما قيل فيه وليسامحنى الله - لكنى لم أسأ إليه قط - فقط بعض التعليقات 
وترشيحى له كان لسببين
1- حتى أدع للأخوان الفرصة الكاملة فلا يتحججوا بإيديهم المغلولة وان البرلمانين ( الشعب والشورى ) غير كافيين
2- بالعقل .. لابد وأن يكون الرئيس الجديد متوافق عليه من المجلسين وأقصد الأغلبية الساحقة وهو ما يتوافر فى مرشح حزب الحرية والعدالة بغض النظر عن شخصه
فأنا أرى أن الأخوان أهم ما يميزهم أنهم منظومة كاملة بها تنظيم لا يوجد فى مؤسسة أخرى - سوى النادى الأهلى - ههههههههههههههههههه ده طبعا هزار وضحك حتى أخفف من كلامى الذى يكون ثقيل على بعض القراء

ومن يقول أننا هكذا أنشانا حزب وطنى آخر فقط أقول له هل تعلم الغيب ؟!! وإن كنا رضينا بالخضوع وبالخنوع 4 سنوات هل لن نستطيع الصبر 4 سنوات مع العلم أن ميدان التحرير مازال هو كما كان فى مكانه 
لكنى لا أحبذ أى أعتصامات او مظاهرات ستظهر وأفضل أن نصبر 4 سنوات حتى لو حكمنا من هو أسؤأ من مبارك
كتابة / معتز الأدميرى
21/5/2012
3 : 45 p.m
يعنى دلوقتى حالاً 



كتابة /  معتز الأدميرى






سؤال إرتجالى

 سؤال إرتجالى

كثيراً ما أتمنى أن أرى نفسى
أرى ذاتى
لأجمع أشلائى وأجمَّع شتاتى
لكن لا أجد سوى مرآتى
لأرى بها صفاتى 
لكن ..
لا أرى سوى الأشياء المرئية 
فهنا عينان
والحمد لله جميلتان
وهنا أنف وفم 
وهنا شفتان
وهنا أذنان 
لأناس كثيرون وبكل الحب .. تسمعان
لكن ..
ليس هذا ما أريده
انا أريد أن أرى صفاتى الخفية 
التى هى لعوام الناس واضحة جلية 
فأعود لمرأتى وأنظر لها
وأدرك أنها 
لا تسمن ولا تغنى من جوع
وربما ترتسم على وجهى بعض الضحكات
وربما بل وكثيراً ما أجد بقايا دموع
وأدرك أننى 
ضيعت دقائق كثيرة
هباءاً منثوراً
فمرآتى ..
لم تجعلنى حزيناً ولم تجعلنى مسروراً
وأعود وأسأل نفسى
ترى لو أنا قد قابلتنى
ترى هل سأحبنى ؟!!
وهل هذا هو رأى أهلى وناسى
أم أتمنى لو أننى يوماً ما قابلتنى
 وأطلب من الله 
ان تمحى تلك المقابلة من عقلى 
وأكون لها ناسى
كتابة / معتز الأدميرى
21/5/2012
2 : 30 p.m
يعنى دلوقتى حالاً 
فهو كان سؤال إرتجالى 
لا أعلم لماذا خطر على بالى


كتابة /  معتز الأدميرى






لا تسأل عن السبب


إذا رأيت دموع أحدهم يوما ما وأنت جالس إلى جواره أوبالقرب منه 
فلا تحاول السؤال عن سبب بكائه 
ولكن ..
حاول أن تجفف دموعه الحزينة 
فلا أحد يستطيع التحدث عن أسباب حزنه أثناء تساقط دموعه 
مثل ..
قطرات الندى التى تتساقط من فوق أوراق الشجر وقت هبوب الرياح ... 
إن أعظم ما يمكنك أن تدخله على قلوب البشر 
هو تلك العاطفة المحبة لهم والمستشعرة لآلامهم ...
 ليس عطفاً منك ولكن حباً لهم وسمواً بمشاعرك المرهفة تجاه ما يشعرون به .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More