وتم بحمد لله أول إنجاز حقيقى للثورة وتغيير ملحوظ جدا بغض النظر عما إذا كان للأفضل أو الأسوء - لا قدر الله - لكن يكفى أنه نابع عن ارادة حقيقية من المصريين . ودليلى على وجود حقاً التغيير كثرة الذقون واللحى - وهذا ليس دليل على صلاح الفرد من عدمه - ولكن كان محظور على الأغلبية وكان مصيرهم - أصحاب الذقون - بالداخل ليس داخل المجلس ولكن داخل السجون والمعتقلات ولذلك أقول إذن حدث تغيير .
ونتمنى من الله أن يكون هذا التغيير للأفضل والآ يكون هناك من ضحى بنفسه وراحت تضحيته هباءاً منثوراً سؤاء من أفراد الشعب بمختلف انتمائته الفكرية و العمرية والدينية والأيدولوجية وسؤاء أكان من قطاع الشرطة والداخلية أو الجيش .
والله أدرى بهم جميعاً ومنْ منهم شهيدا ومنْ منهم منْ هو غير ذلك .
وقبل أن أبدأ بكتابة كلمة أخرى لى طلب من سيادتكم أقسم بالله أنى سأنفذه قبلكم وهو قرأة الفاتحة على كل شهداء الثورة سؤاء قتلوا منذ إندلاع الثورة أو قتلوا قبلها ولم نكن نعلم عنهم شيئا داخل السجون والمعتقلات وهم ينادون بالحرية .
وها هى أولى جلسات مجلس الشعب وقد أردت أن أحضر لكم بعضاً منها ومقتطفات لذيذة فريدة لعدة أسباب أهمها على الإطلاق لكونها الجلسة الأولى لمجلس شعب حر منتخب بإرادة شعبية منذ عقود عدة
وأولها
وها هى بداية المجلس تنبئ عن أمل وحياة ولعل الله يكتب لهم التوفيق فى هذا المجلس والذى نعول عليه الكثير
وثانيها
لم تخلو الجلسة من عدة مواقف طريفة أبتدأها رئيس المجلس المعين نفسه الدكتور محمود السقا حين علق على الجرس وقال ..... الأفضل أن تشاهدوه فيديو أفضل
وثالثها
وبينما كان الأعضاء يقولون القسم بعد أن يسمعوا أسمهم حدث أول إعتراض وكان بسبب .....
ورابعها
وكذلك الجلسة الأولى لم تخلو من بعض المشادات البسيطة والتى كانت مثل هذا الموقف ..
وخامسها
ولم تخلو القاعة أيضاً من الغلطات وكانت أولى الغلطات من جانب رئيس المجلس وتلك الغلطة ذكرتنى بمحمود عبد العزيز فى فيلم الكيت كات حين كان أعمى وذهب للعزاء وأخذ يتكلم ولأنه كفيف لم يرى نور الميكرفون مضئ - بمعنى أنه شغال - وكان لسؤء حظه الصوت بعيد فلم ينتبه أحد وأخذ يفضح أهل الحارة وبدلاً منأن اطيل عليكم هيا لنرى الفيديو أفضل بجد موقف فى منتهى الغرابة ولم أتمالك نفسى من الضحك
وسادسها
وكذلك لم تخلو الجلسة من بعض المواقف الطريفة , وكان أكثرها طرفة تقريبا كان هذا الموقف
وسابعها
وعلى ذكر الغلطات وأيضاً المواقف الطريفة فكان هذا الموقف والذى هو حدث غلطة وسهواً مما جعله موقف طريف
وثامنها
وكذلك وللأسف يبدو أنه لن يخلو مجلس شعب مصرى من بعض التفاهات والتافهين فمنهم من كان يشير للكاميرا - باى باى - ويهز يده يمنة ويسرى وكأنه فى كواليس لمباراة فى الدورى ومنهم وكالعادة يتكلم فى الموبايل وما أكثرهم كما حدث فى فيلم مرجان أحمد مرجان - أنا طالع ف الكاميرا يا حسن يا هنداوى - وسأترككم مع بعض تلك الصور وليس كلها لكثرة عددها
وكذلك تلك أيضاً
وتاسعها
وأيضا لم يسكت الفيسبوكيين عن بعض الكلام الغريب الذى قيل ليس لغرابة الكلام نفسه وإنما تكمن غرابته فيمن قاله مثل
وعاشرها
وقبل أن تنتهى الجلسة أراد عصام سلطان المرشح المحتمل بكلمة لكل عضو سيترشح لرئاسة مجلس الشعب ولو دقيقتين او ثلاث لكن حدثت تلك المشادة والتى هى من النوع الذى يقال عنه هم يضحك وهم يبكى ولكن أنتصر عصام سلطان فى النهاية وكان له ما أراد وتكلم الأربعة أعضاء المرشحين لرئاسة مجلس الشعب ولكن للأسف خسر السباق ف النهاية ونجح الدكتور محمد سعد الكتاتنى وكانت الأغلبية تقريبا تعلم ذلك ممن يتابعون الحركة السياسية لاسيما وانه الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ومعكم هذا الفيديو
والأول بعد عاشرها
وكالعادة تم التصويت بالطرق البدائية وهى عن طريق البداية ومناداة الأعضاء طبقاً للمحافظات ويأتى من آخر القاعة أو اولها أو أيسرها أو أيمنها ليجد جحافل من المصورين والنواب الذين - يتفرجون - ويشاهدون وكأنه مولد ............ ولكن هذه الفوضوية وبحق طمأنتنى بأن هؤلاء فعلاً من رشحناهم فهم على سجيتهم ويا ليتهم ما كانوا كذلك ولكن كنت أريد أن أعرف متى سيكوت التصويت عندنا كما يحدث فى تلك الصورة مثلا وهى بالدنمارك
ونتمنى من الله أن يكون هذا التغيير للأفضل والآ يكون هناك من ضحى بنفسه وراحت تضحيته هباءاً منثوراً سؤاء من أفراد الشعب بمختلف انتمائته الفكرية و العمرية والدينية والأيدولوجية وسؤاء أكان من قطاع الشرطة والداخلية أو الجيش .
والله أدرى بهم جميعاً ومنْ منهم شهيدا ومنْ منهم منْ هو غير ذلك .
وقبل أن أبدأ بكتابة كلمة أخرى لى طلب من سيادتكم أقسم بالله أنى سأنفذه قبلكم وهو قرأة الفاتحة على كل شهداء الثورة سؤاء قتلوا منذ إندلاع الثورة أو قتلوا قبلها ولم نكن نعلم عنهم شيئا داخل السجون والمعتقلات وهم ينادون بالحرية .
وها هى أولى جلسات مجلس الشعب وقد أردت أن أحضر لكم بعضاً منها ومقتطفات لذيذة فريدة لعدة أسباب أهمها على الإطلاق لكونها الجلسة الأولى لمجلس شعب حر منتخب بإرادة شعبية منذ عقود عدة
وأولها
وها هى بداية المجلس تنبئ عن أمل وحياة ولعل الله يكتب لهم التوفيق فى هذا المجلس والذى نعول عليه الكثير
وثانيها
لم تخلو الجلسة من عدة مواقف طريفة أبتدأها رئيس المجلس المعين نفسه الدكتور محمود السقا حين علق على الجرس وقال ..... الأفضل أن تشاهدوه فيديو أفضل
وثالثها
وبينما كان الأعضاء يقولون القسم بعد أن يسمعوا أسمهم حدث أول إعتراض وكان بسبب .....
ورابعها
وكذلك الجلسة الأولى لم تخلو من بعض المشادات البسيطة والتى كانت مثل هذا الموقف ..
وخامسها
ولم تخلو القاعة أيضاً من الغلطات وكانت أولى الغلطات من جانب رئيس المجلس وتلك الغلطة ذكرتنى بمحمود عبد العزيز فى فيلم الكيت كات حين كان أعمى وذهب للعزاء وأخذ يتكلم ولأنه كفيف لم يرى نور الميكرفون مضئ - بمعنى أنه شغال - وكان لسؤء حظه الصوت بعيد فلم ينتبه أحد وأخذ يفضح أهل الحارة وبدلاً منأن اطيل عليكم هيا لنرى الفيديو أفضل بجد موقف فى منتهى الغرابة ولم أتمالك نفسى من الضحك
وسادسها
وكذلك لم تخلو الجلسة من بعض المواقف الطريفة , وكان أكثرها طرفة تقريبا كان هذا الموقف
وسابعها
وعلى ذكر الغلطات وأيضاً المواقف الطريفة فكان هذا الموقف والذى هو حدث غلطة وسهواً مما جعله موقف طريف
وثامنها
وكذلك وللأسف يبدو أنه لن يخلو مجلس شعب مصرى من بعض التفاهات والتافهين فمنهم من كان يشير للكاميرا - باى باى - ويهز يده يمنة ويسرى وكأنه فى كواليس لمباراة فى الدورى ومنهم وكالعادة يتكلم فى الموبايل وما أكثرهم كما حدث فى فيلم مرجان أحمد مرجان - أنا طالع ف الكاميرا يا حسن يا هنداوى - وسأترككم مع بعض تلك الصور وليس كلها لكثرة عددها
وكذلك تلك أيضاً
وأيضا لم يسكت الفيسبوكيين عن بعض الكلام الغريب الذى قيل ليس لغرابة الكلام نفسه وإنما تكمن غرابته فيمن قاله مثل
وقبل أن تنتهى الجلسة أراد عصام سلطان المرشح المحتمل بكلمة لكل عضو سيترشح لرئاسة مجلس الشعب ولو دقيقتين او ثلاث لكن حدثت تلك المشادة والتى هى من النوع الذى يقال عنه هم يضحك وهم يبكى ولكن أنتصر عصام سلطان فى النهاية وكان له ما أراد وتكلم الأربعة أعضاء المرشحين لرئاسة مجلس الشعب ولكن للأسف خسر السباق ف النهاية ونجح الدكتور محمد سعد الكتاتنى وكانت الأغلبية تقريبا تعلم ذلك ممن يتابعون الحركة السياسية لاسيما وانه الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ومعكم هذا الفيديو
والأول بعد عاشرها
وكالعادة تم التصويت بالطرق البدائية وهى عن طريق البداية ومناداة الأعضاء طبقاً للمحافظات ويأتى من آخر القاعة أو اولها أو أيسرها أو أيمنها ليجد جحافل من المصورين والنواب الذين - يتفرجون - ويشاهدون وكأنه مولد ............ ولكن هذه الفوضوية وبحق طمأنتنى بأن هؤلاء فعلاً من رشحناهم فهم على سجيتهم ويا ليتهم ما كانوا كذلك ولكن كنت أريد أن أعرف متى سيكوت التصويت عندنا كما يحدث فى تلك الصورة مثلا وهى بالدنمارك
ولكن أعلم أنه ليس الآن فكثير ممن هو بالمجلس لا يعلم حتى الآن كيف التعامل مع هذا الجهاز العجيب الغريب ألم أقل لسيادتكم
نعم هذا المجلس نحن منْ رشحناه ولم يأتى هكذا ككل مرة
والثانى بعد عاشرها
وطبعاً وكما تعلمون فاز الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة وكانت تلك كلمته
وهكذا تقريباً أكون قد جلبت لسيادتكم أكثر المواقف جدلاً وأكثرها طرفة فى أول جلسة حرة من جلسات مجلس الشعب لعام 2012 ولم أشأ أن أقارن بين هذا المجلس وبين آخر مجلس وأأتى بالصور التى تم تركيبها لبيان قدرة الله .
فقدرة الله وإعجازه لم تتجلى فى هذا الموقف فحسب فالله قادر على كل شئ .
وقادر على من يعتقد أنه القادر
وفى النهاية
أنا تعبت بجد علشان أكتب الموضوع ده فياريت لو الآقى كومنتات ولو بكلمات صغيرة من سيادتكم فقط أريد أن أرى تعبير وجوهكم بعد القرأة فأرجوكم لا تبخلوا علىَّ بتلك الكلمات البسيطة
كتابة وتأليف / معتز الأدميرى
mo3tz_eladmery@yahoo.com
mo3tzeladmery@groups.facebook.com
http://facebook.com/moatzeladmery
http://abc-flowers.tk
mo3tz_eladmery@yahoo.com
mo3tzeladmery@groups.facebook.com
http://facebook.com/moatzeladmery
http://abc-flowers.tk
2 التعليقات:
الموضوع بصراحة جباااااااار وتسلم على المجهود الرائع يا صديقى وشكرا على توقيعك الجميل اللى بيحتوى على رابط جزيرتنا المؤقت .... تسلم يا غالى بس عندى ملحوظة مهمه وهى يا ريت منركزش على سلبيات المجلس فى اول جلساته عشان طبعا دى وجوه جديد واغلبها معندوش خبرة ويا ريت نركز على الايجابيات اكتر عشان نشجعهم وهننتظر نتيجة برامجهم خلال الشهور القادمة باذن الله واكيد لسه خمس سنين جايين ان شاء الله يكون فيهم انجازات .
لا والله أبداً بل على العكس أنا سعيد جداً بالسلبيات ديه وأنا قلت كده فعلا ف مقالى لأن السلبيات دى معناها زى ما حضرتك بتقول بالظبط أنها وجوه جديدة وكان هو ده المطلوب أننا نشوف وجوه جديدة والحمد لله تقريباً هى منْ أخترناها
وبالتوفيق إن شاء الله لجميع أعضاء مجلس الشعب ويكون مجلس غير المجالس السابقة ويكون له دور فعال حقاً
إرسال تعليق